* o وحسب ما جاء في أوراق الملف فإنه وردت معلومات مؤكدة إلى مصالح الأمن بولاية تيزي وزو مفادها أن المتهم شبلي ينتمي إلى جماعة أشرار مختصة في سرقة السيارات وتفكيكها، وأنه توجد واحدة بمستودعه ببروقة بعزازڤة مجزأة إلى قطع غيار ليسهل بيعها، وتم إصدار أمر بالتفتيش الفوري بتاريخ 04 / 08 / 2003 من طرف وكيل الجمهورية.وأفضت عملية مداهمة طرف عناصر الشرطة للمستودع إلى العثور على سيارة من نوع بيجو 504 مفككة ومنقوصة من المحرك، وأدوات تلحيم ووثائق السيارة، وهي مستعملة كسيارة أجرى تحمل رقم 178-02509 باسم مالكها مجقان الذي كان قد قدم شكوى بالاعتداء عليه من قبل 3 أشخاص بالطريق المؤدي من معاتقة إلى بوغني على الساعة الثالثة صباحا من يوم 21 / 07 / 2003 حيث استوقفه شخص بهذا الطريق بال"أوتو ستوب" وعندما توقف، ركب معه في السيارة ثم رشه باستعمال قارورة بها غاز مسيل للدموع وأمره بالخروج من السيارة تحت تهديد بسلاح، ومع المتهمين الآخرين أخذوا السيارة وألقوا به في الوادي، بعد ضربه.وقد أرسل وكيل الجمهورية مستندات القضية في طلباته تعيين الاتهام للمتهمين الثلاثة، بعدما اعترف المتهم شبلي حكيم عند التحقيق معه بمشاركتهم في الجريمة. وهذا الأخير عسكري كان في حالة فرار من ثكنة للجيش بالمدية كان ملحقا بها بصفة غير دائمة، أي عسكري متعاقد وقد قام في فترة فراره من الثكنة بهذه الجريمة.