* يقدّر عدد السكنات الهشة والآيلة للسقوط على مستوى مدينة البيض، حسب مصالح مديرية السكن بالبيض، ب 1912 سكنا هشّا موزعا على أحياء المبنية منذ الحقبة الاستعمارية وفق معايير بالية وأضحت، للأسف، تشكل خطرا محدقا على السكان القابعين تحتها وبات من الضروري دق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان، خاصة وأن المنطقة تعرف تقلبات جوية لم تعهدها منذ حقب زمنية طويلة حيث أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص خلال الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت المنطقة الشهر الماضي. أكد رئيس الدائرة أن اللجنة التي شكّلها والي الولاية أنهت عملية الإحصاء، وقد تكفلت مديرية التعمير والبناء بالملف وقدمت الدراسة اللازمة للوزارة التي ينتظر ردها من حين إلى آخر، مؤكدا أن الكثير من السكنات الآيلة للسقوط بالمدينة يرفض أصحابها مغادرتها إلى السكنات الاجتماعية لديوان الترقية والتسيير العقاري ويطالبون بالحصول على إعانات الدولة لهدمها وبناء سكنات لائقة مكانها.