* أكدت مصادر مطلعة ل"النهار" أن أغلب الشركات العاملة في قطاع المحروقات والقطاعات الموازية له بحوض حاسي مسعود، تعمد إلى التوظيف المباشر بدون المرور على الوكالة المحلية للتشغيل. وهو أمر يزيد من تأزم واقع قطاع التشغيل بالمدينة، إضافة إلى فرضها شروطا تعجيزية بعروض العمل التي تقدمها للوكالة، منها إتقان اللغات الأجنبية كالإنجليزية لبعض التخصصات التي لا تستدعي حتى إتقان العربية الفصحى، مثل سياقة الآلات والشاحنات الكبيرة ومهن العمال المتعدد الخدمات وحتى البنّاء ومساعد البنّاء وشروط أخرى تعد مستحيلة بالنسبة لبعض التخصصات، خاصة إذا ما تعلق الأمر بخريجي الجامعات الذين يستوجب عليهم استظهار شهادات خبرة من خمس إلى عشر سنوات. * هذه الشروط المستحيلة انتفض لها الشباب البطال في أكثر من مناسبة بالمدينة، ويزيد عدد المسجلين بالوكالة المحلية للتشغيل عن ثلاثة آلاف بطال عبر كامل تراب الولاية ينتظرون تسوية عاجلة لملفاتهم العالقة.