* . * أكد مدير الوكالة المحلية للتشغيل بورقلة أن حوض حاسي مسعود يضخ ما هو أزيد من 63 ألف منصب عمل سنويا إلا أن جملة من العراقيل التي يفرضها أرباب العمل خاصة الشركات الكبرى.تجعل من ملف التشغيل بورقلة ملف الفتنة حيث لم يعرف الملف انتعاشا منذ أكثر من 3 سنوات بحالها الأمر الذي جعل البطالين ينزعون للطرق الأكثر عنفا في تعبير منهم عن حاجتهم الماسة للعمل.و يعد الحوض البترولي حاسي مسعود أكثر من 2000 شركة عمالة في قطاع المحروقات و في قطاعات موازية أخرى كالخدمات و الفندقة غير أن هذه الشركات كان لها دور الأسد في بلورة ملف الفتنة بالمدينة. * و قد اكد مسؤلو القطاع بالمدينة بأن مصالحها عمدت صبيحة الأمس الإثنين إلى تنظيم يوم تحسيسي بمقر الولاية و بحضور السلطات المحلية إلى دعوة أكثر من ألفي شركة عاملة على مستوى تراب المدينة غير أن حوالي 36 فقط التي أكدت مشاركتها في هذا الملتقى الذي يتضمن دراسة سبل دفع الملف نحو الأمام بطرح المشاكل التي يتخبط فيها القطاع و علاقة الوكالة بالشركات و الشروط التعجيزية و غيرها من النقاط الساخنة و بؤر التوتر التي تعصف بالملف.