وحسب المركز، فإن المخدرات الاصطناعية تصنف على أنها من أقوى وأضر أنواع المخدرات، مضيفا أن هذا النوع من المخدرات بدأ يجد مقرا له في الجزائر انطلاقا من نزوح الأفارقة بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، أو استقدامها من دول أوروبية. وتتمثل أنواع هذه الأخيرة في ''المورفيين''،و''التامجيزيك''و''السوبيتاكس''، ويتم تحويل ''المورفيين'' بطريقة كيمياوية إلى ''هيرووين''، وزيادة على هذا أحصى المركز تواجد كبير لمخدرات مصنعة أخرى ك ''التامزيزيك'' المشتق من مادة العفيون، ومواد أخرى موجودة بسوق بكثرة ك ''التامجيزيك، سوبوتاكس، بارفيوم، دولوزال، وفورتال'' وغيرها من المواد الأخرى.كما أحصى المركز أخطار كبيرة لهذه المخدرات الجديدة والتي تفوق بكثير أخطار المخدرات الطبيعية، وهي الشعور بالارتعاش، آلام كبيرة والإسهال، الأرق الشديد، زيادة على عواقب نفسية أخرى كالإحساس بالكآبة، والقلق، والإحساس بالفراغ. أما في حالة زيادة معدل الجرعات بقليل، فتؤدي المخدرات الصناعية إلى الموت، أو ضيق تنفس حاد، الإصابة بالعدوى، ما قد ينتج عنه تعفن كامل للدم، والتهابات الكبد وداء السيدا. وحسب المركز، فإن من بين المواد المخدرة الأخرى التي تلقى رواجا واسعا في السوق الجزائرية ''الإكستازي'' إحدى أنواع مخدرات ''الأمفيتامينات''، وتصنف على أنها مواد مهلوسة لتسببها في الهلوسة لمتناوليها، هذه الأخيرة ينتج عن تناولها صعوبة التحكم في الذات وجفاف الجسم وفقدان الذاكرة. وجاء في منشورات المركز أن هذه المادة غالبا ما تسبب الوفاة، زيادة على أنواع أخرى يتم استعمالها كأدوية مزيلة للشهية، زيادة على عدة أنواع مخدرة أخرى مسببة للإدمان يتم استعمالها كمضادات للتعب. بالموازاة، دقت الجهات الأمنية ناقوس الخطر فيما يتعلق بهذه الآفة الجديدة، وأطلقت في المدارس والثانويات تحقيقا يتعلق بمدى انتشار هذه السموم الأخيرة التي يطلق عليها اسم الخلقية في الوسط المدرسي، للوقوف على حدة انتشارها وسط الطلبة المتمدرسين وكيفية وصولها بين أيدي هؤلاء. كريمة خالفي