أعدمت "جبهة النصرة" رميا بالرصاص الجندي اللبناني المخطوف لديها محمد حمية. وأكد قيادي في الجبهة الخبر لوكالة أنباء "الأناضول". وكانت الجبهة أعلنت عبر حساباتها على موقع "تويتر" في وقت سابق من مساء الجمعة أن حمية هو أول ضحايا تعنت الجيش اللبناني.إلى ذلك سجل توتر أمني في طاريا، بلدة الجندي حمية، في البقاع الشمالي، إثر شيوع خبر إعدامه.وأشارت "النصرة" في وقت سابق إلى أنها عندما أدركت أن المفاوضات قد تطول لشهر أو شهرين علمت حينها أن الطريق مسدود من قبل الدولة اللبنانية.ولفتت الجبهة في بيان نشرته على موقع "تويتر" إلى أن "صبرها ينفد وهو ما سيؤدي إلى طفح الكيل وقد يكون العسكري المخطوف محمد حمية أول من سيدفع الثمن".كما كانت "جبهة النصرة" قد قالت إن المفاوضات متوقفة وإن الوسيط القطري لم يزرهم منذ أسبوع.