عميد الكاراتي الجزائري»ميشود» يكشف: «الوضعية أصبحت كارثية والشهادات تباع بمليون سنتيم» فجّرت الاتحادية الفرنسية لرياضة الكراتي «تودوكاي» دون قصد، مفاجأة من العيار الثقيل وفضيحة جديدة في الاتحادية الجزائرية للكراتي بعدما نشرت على موقعها نسخة من شهادة رسمية تحصل عليها أحد المصارعين الفرنسيين من الاتحادية الجزائرية للكراتي بطريقة غير قانونية لأنه لا ينتمي لأي ناد جزائري وتم منحه الدرجة الثامنة في الحزام الأسود، وهي درجة عالمية يملكها القليلون في العالم ولا يوجد أي رياضي يستطيع منحها في الجزائر لأن المستوى متوقف عند الدرجة السادسة التي يمتلكها فقط المدرب عمر ميشود، في الجزائر، ما يعني استحال تسليم شهادة مماثلة من الاتحادية الجزائرية، كما عينت اتحادية الكاراتي الجزائرية بفرعها «تودوكاي» هذا الرياضي الفرنسي المسمى «إيريك جان لوجان» والمولود في باريس الفرنسية كمدير تقني وطني على أساس أنه تابع لرابطة مستغانم بطريقة غير قانونية دون علم أعضاء المكتب الفدرالي الذي أعلن أمس عن اجتماع طارئ لمراسلة الوزارة واتخاذ إجراءات ضد رئيس الاتحادية، خيضر آيت ابراهيم، الموقوف عن العمل حاليا بقرار من وزير الرياضة، محمد تهمي، بسبب فضيحة سابقة. حيث حصلت «النهار» على نسخة من الشهادة الغير قانونية الممنوحة ل«لوجان» ممضاة من رئيس الاتحادية السابق، ايت براهيم، ورئيس لجنة الشهادات والي محفوظ، ومختومة بختم الاتحادية ومسجلة بالرقم التسلسلي بتاريخ 23 مارس 2013. كما حصلت «النهار» على محضر تنصيب الفرنسي كمدير فني ووثائق تثبت الفضيحة، فيما رفض الرئيس السابق ايت براهيم الرد على اتصالات «النهار» وأغلق هاتفه بعد علمه بحصولنا على الملفات، بينما نفي خليفته والي علاقته بالقضية وقال إنه سيتحدث بعد التحقيق والاجتماع بالمكتب الفدرالي، متّهما الرياضي الفرنسي بتزوير الشهادة، رغم أن مصادرنا الخاصة أكدت أنها مسجلة في سجل الاتحادية. وأضافت المصادر أن مسؤولي الكاراتي اتصلوا بالرياضي الفرنسي لسحب الشهادة من النشر، فيما فتح المدرب عمر ميشود، صاحب أعلى درجة في الكراتي بالجزائر وهي الدرجة السادسة، النار على أطراف قال إنها تتاجر بالكراتي وتبيع الشهادات بمبلغ مليون سنتيم، مطالبا السلطات بالتدخل لكشف كوارث الكاراتي ومحاسبة المتورطين فيها، مضيفا أن منح فرنسي الدرجة الثامنة كارثة حقيقية وأمر غير قانوني لأن اختبار الرتب يكون فقط من طرف مدرب يملك درجة أعلى من الدرجة الثامنة وهذا مستحيل في الجزائر.