أعاب وزير التجارة، عمارة بن يونس، التصريحات التي يدلي بها بعض خبراء الاقتصاد لانتقادهم انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة، واصفا إياها بالانزلاقات الخطيرة، كما أكد أن مسألة دعم الأسعار تعتبر قرارا سياديا للدولة الجزائرية. ووصف بن يونس كل هذه التصريحات بالأكاذيب، معتبرا أنه ليس هناك دخل لدعم الأسعار في الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة. وبدت انتقادات بن يونس كأنها إشارة إلى كل من عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين ولويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، كونهما من أكبر الرافضين لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة بالشروط التي تحاول فرضها عليها.