كشف مركز البحث في دراسات الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية أن نسبة الأساتذة الذين يتحرشون جنسيا بالطالبات وحتى الطلبة الذين يتحرشون بالأستاذات قد بلغت 27 بالمائة، في حين بلغت نسبة تحرش الأساتذة جسديا بالطلبة بلغت 13 بالمائة. وأوضح السيد عريبة ممثل مركز البحث خلال عرضه لنتائج التحقيق الأولية التي أعدها المركز في الآونة الأخيرة حول العلاقة التي تربط مكونات الأسرة الجامعية من الطلبة، الأساتذة والإدارة في اللقاء الذي نظمته وزارة التعليم العالي حول "تنصيب اللجان الأربعة" بمقر الوزارة الكائن بالجزائر، أوضح أن الإحصائيات الأولية قد كشفت أن نسبة الأساتذة الذين يتحرشون لفظيا بالطلبة قد بلغت 44 بالمائة في حين أن نسبة الأساتذة الذين يتحرشون ذهنيا بالطلبة قد بلغت 33 بالمائة، مشيرا أن جل المستجوبين من الطلبة اعترفوا أنهم يعاملون باحترام من قبل أساتذتهم أين بلغت 66 بالمائة، في حين أن نسبة 26 بالمائة صرحوا أن أساتذتهم يعاملونهم باللامبالاة، فيما قال 6 بالمائة منهم أن العلاقة بين الطرفين تطبعها الكراهية، في الوقت الذي اعتبر 2 بالمائة منهم أنهم يتعرضون للعنف من قبل الأساتذة.هذا وأكد نفس المتحدث أن عدد الطالبات يفقن بكثير عدد الطلبة بالجامعات والمراكز الجامعية، أي بمعدل 4 طلبة بفوج واحد، والبقية كلهن إناث، معلنا أن نسبة الأساتذة الذين يفوق سنهم 48 سنة قد بلغت 32 بالمائة أي أن أغلبهم كهول، مقابل 36 بالمائة منهم يتوفرون على شهادات ماجستير وأغلبهم يدرسون ضمن تخصص العلوم الإنسانية والتكنولوجيا.نشيدة قوادري