أكد رئيس مجلس أخلاقيات الجامعة الأستاذ عبد الحميد أبركان اليوم أن الميثاق الجامعي سيكون جاهزا في الدخول الجامعي المقبل، و أوضح أبركان أن عملية اعداد الميثاق الجامعي الذي يرمي بالدرجة الأولى الى مكافحة ظاهرة العنف في المؤسسات الجامعية معترفا بأن العنف الحاصل في الجامعة الجزائرية بمختلف أشكاله يمكن تصنيفه كأحد أهم المؤشرات الدالة على "هشاشة" الجامعة في الوقت الحالي و"عجزها عن مجابهة ما يعترضها من ظواهر سلبية". الجدير بالذكر أن مشروع الميثاق قد اتخذ كأرضية له دراسة كان قد أعدها مركز البحوث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية وهران مست كبريات المؤسسات الجامعية و الأساتذة و الطلبة و الاداريين بحيث شملت الاستجوابات الموزعة على هذه العينات كل الجوانب التي لها علاقة بالحياة الجامعية،و قد شكل الطلبة النسبة الغالبة من العينات المستجوبة أزيد من 60 بالمائة أغلبهم ينتمون الى فروع العلوم الانسانية و الاجتماعية، و من بين المواضيع التي تم طرحها على المستجوبين التحرش و العنف بمختلف أنواعه و طبيعة العلاقة بين الأساتذة و الطلبة.