تنتظر أكثرمن 10082 عائلة قاطنة في ظروف لا إنسانية بإحدى منخفضات واد عيسي بولاية تيزي وزو منذ 20 سنة الترحيل إلى سكنات لائقة، خاصة وأن مسؤولين بالولاية وعدوهم بذلك، وقد قررت السلطات المحلية إنشاء مركز عبور بمنطقة أولاد فالي لفائدة هذه العائلات وعائلات بالرحاحلية وعائلات أخرى تعيش في أعشاش وأكواخ في مختلف تراب الولاية للقضاء على ظاهرة البيوت القصديرية بالولاية، لكن المشروع عرف رفض سكان فرية أولاد فالي الذين رفضوا أن تنشأ في قريتهم شاليهات لإيواء هذه العائلات والذي لا يزال موقوفا حتى الآن، الأمر كذلك بالنسبة لهذه العائلات التي رفضت أن تنتقل للعيش في شاليهات، اعتبارا أن هذا المشروع لم يغيّر من وضعيتهم شيء إيجابيا مادامت السلطات المحلية لم تبدي إرادتها الفعلية في تنفيد وعودها بمنحهم سكنات لائقة، لتجد المسؤولون نفسهم أمام طريق مسدود في التعامل مع الوضعية. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الولائية خصصت غلافا ماليا قدره 60 مليون سنتيم لإنجاز مشروع مركز العبور لإيواء العائلات المتضررة سكناتها من مختلف الكوارث الطبيعية الزلازل والحرائق والثلوج وتم اختيار منطقة أولاد فالي كأحسن حلّ لموقعها المتمركز بالولاية ولتواجد العقار بهذه القرية في ظل أزمة انعدام العقار الذي تعيشها الولاية.هجيرة. م