قال مسؤولون عراقيون ان تنظيم داعش شن الاربعاء هجمات استهدفت وسط مدينة الرمادى وضواحى كركوك، ودارت مواجهات فى الرمادى قرب مقر المحافظة. وقال العقيد فى الشرطة حامد شندوخ "نحن ندافع ونحمى مقر المحافظة" مشيرا الى ان المتطرفين يبعدون مئات الامتار عن المقر. واضاف ان الاشتباكات اندلعت بعد انسحاب الشرطة والجيش من منطقة الحوز التى تمتد من جنوب الرمادى حتى وسطها. واكد ان المئات من ابناء العشائر الموالية للحكومة تقاتل الى جانب القوات النظامية. من جهته، قال الضابط صلاح العلوانى ان المعارك فى وسط المدينة مستمرة منذ تسع ساعات. بدوره، قال محافظ الانبار احمد الدليمى للتلفزيون من المانيا حيث يعالج اثر اصابته بقذيفة فى سبتمبر الماضى "اذا خسرنا الانبار فسنخسر العراق". والى الشمال، قال مسؤول كردى ان الجهاديين شنوا هجوما كبيرا فى منطقة كركوك مؤكدا انهم" يستهدفون مدينة كركوك ويريدون السيطرة على مواقع النفط". واضاف ان الهجوم بدا صباحا مستهدفا ثلاث قرى غرب المدينة مشيرا الى ان المعارك استمرت عدة ساعات، واوضح ضباط اكراد ان المتطرفين سيطروا موقتا على احدى القرى لكن قوات البشمركة تمكنت من استعادتها بدعم جوى من التحالف الدولى. واكد الضباط ومصدر طبى مقتل شرطى وخمسة من البشمركة احدهم برتبة عقيد ونجل احد السياسيين فى المعارك التى اوقعت كذلك 28 جريحا.