* * كشف مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير الصحة "فورام"، أن العديد من الإطارات المقيمة بالمهجر ترفض العودة إلى الجزائر للاستقرار بها، نظرا للامتيازات المادية الكبيرة التي يتلقونها بالخارج، معلنا أن عدد الكفاءات المقيمة بالخارج قد بلغ 100 ألف إطار من بينهم 1500 باحث. * كما أوضح مصطفى خياطي في تصريح ل"النهار" أن عدد الإطارات، الذين كانوا مقيمين بالخارج و رجعوا إلى الجزائر للاستقرار بها مؤخرا، ضئيل جدا، بحيث لا يتجاوز عددهم 6 باحثين من أصل 100 ألف إطار، معلنا أن هيئته ستعمل مباشرة مع الكفاءات المقيمة بالخارج عن طريق تقريبهم من مراكز البحث لإعداد بحوث في مجالات مختلفة كالطاقات المتجددة، التكنولوجيا، الصحة، الفيزياء والفلاحة وذلك بالعمل على نقل التكنولوجيات المتطوّرة إلى أرض الوطن واستغلالها استغلالا إيجابيا. * وأعلن خياطي أن أغلب الباحثين والأساتذة المقيمين بالمهجر قد أعلنوا عن موافقتهم المبدئية لتأطير أزيد من 100 ألف طالب في الماستر في الدخول الجامعي المقبل، كما سيساهمون أيضا في تأطير، متابعة ومساعدة الطلبة الذين يحضّرون لنيل شهادات الدكتوراه