من المنتظر أن تفتح غدا محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس قضية من الوزن الثقيل تورطت فيها إرهابية موقوفة لارتكابها جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد رفقة سبعة متهمين آخرين،4 منهم يوجدون في حالة فرار بعد أن وجهت لهم نفس التهمة، وقائع القضية التي ستفتح جنايات بومرداس ملفها يوم الخميس 19 نوفمبر الجاري ،تعود إلى شهر سبتمبر 2008 بمنطقة كاب جنات ببومرداس ،عندما ألقت مصالح على المتهم الرئيسي في القضية و هو طالب جامعي،حيث عثرت بحوزته على مبلغ مالي يقدر بحوالي 11 مليون سنتيم، عملية توقيف هذا الأخير جاءت على خلفية معلومات نقلتها مصالح الأمن عن تعامله مع الجماعات الإرهابية النشطة بالمنطقة فور توقيفه أتى على ذكر هوية بقية المتهمين على رأسهم المتهمة (ل.ن) البالغة من العمر 22 سنة و المنحدرة من كاب جنات، مضيفا في تصريحاته أن هذه المتهمة تعتبر عنصر دعم و إسناد للجماعات الإرهابية مكلفة بترصد تحركات مصالح الأمن،إلى جانب تزويدهم بالمال،و حسب المصدر ذاته فان المتهم الرئيسي في القضية عرض على المتهمة (ل.ن) الزواج حيث كان سنها لا يتجاوز 16 سنة،و بعدها و بين سنتي 2005 و 2006 تعرضت إلى اغتصاب من طرف مجموعة من الشباب الذين أدانتهم المحكمة بتهمة انتهاك عرض قاصر،و هو الخبر الذي انتشر بسرعة بالمنطقة،لتعترض المتهمة لمساومات،من جهتها المتهمة (ل.ن) نفت أية علاقة لها بالجماعات الإرهابية،في حين أكدت علاقتها الغرامية بالمتهم الرئيسي في القضية و أنها قد مارست معه الجنس مرات عدة،و انه كان يأجرها لأشخاص آخرين لممارسة الفعل المخل بالحياء داخل إسطبل يقع بضواحي بومرداس مقابل مبلغ مالي يتقاضاه هو،كما أن المبلغ الذي عثر بحوزة المتهم كان مقابل ذلك، للإشارة تعد هذه الإرهابية التي ستمثل غدا الخميس أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس الثانية بعد مثول زوجة الأمير السابق للمنطقة الثانية "سعداوي عبد الحميد" و التي أدينت غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذا.