* هدد الآلاف من المغاربة القاطنين بمنطقة على الحدود مع الجزائر بالفرار من المغرب وطلب اللجوء إلى الجزائر، احتجاجا على الوضعية الاجتماعية الكارثية التي يعانون منها، أمام تجاهل السلطات المغربيةلمطالبهم ورفضها الالتفات لمعاناتهم. * وحسب صحيفة "الصباح" المغربية واسعة الانتشار، فإن أربعة آلاف من المغاربة القاطنين بقرية آيت يحيى بمنطقة الرشيدية، قاموا بمسيرة يوم الثلاثاء الماضي، قادتهم نحو مقر إحدى المؤسسات الحكوميةالمكلفة بالتسيير المحلي لمنطقتهم، وانتهت باعتصام دام ساعات، قبل أن يرفع المحتجون لائحة مطالب أرفقوها بالتهديد بالهجرة بشكل جماعي نحو الحدود مع الجزائر، في حالة استمرار سلطات نظام المخزنفي تجاهل مطالبهم ومعاملتهم بالإهمال والاحتقار. * وأوضح المصدر أن ما فجر غضب سكان قرية آيت يحيى هو عندما خاطبهم أحد المسؤولين بعدما احتجوا على وجود معلم واحد فقط في المدرسة الابتدائية الوحيدة الموجودة بقريتهم، بطريقة مهينة تعبر عناللامبالاة. * وقد منح المحتجون سلطات حكومة بلدهم مهلة أيام معدودة للاستجابة الفورية لمطالبهم، وإلا الشروع في تنفيذ التهديدات بالهجرة جماعيا نحو الجزائر وطلب اللجوء السياسي إليها.