الأفارقة الأجانب هم رجلان مع زوجتيهما يقيمون بطريقة غير شرعية قدموا من دولة النيجر وتتجاوز أعمارهم الثلاثين من العمر، حيث كانوا يمارسون طقوسهم بإحدى المناطق ببلدية حاسي القارة، قبل أن ينتقلوا لمنطقة البناء الريفي ببلدية المنيعة وهي منطقة تقل فيها الحركة وبعيدة عن وسط المدينة وعن حركة رجال الأمن. وقد جاء القبض عليهم متزامنا مع احتفال مقر أمن دائرة المنيعة باليوم العربي للشرطة الموافق ل 18 ديسمبر من كل سنة، علما أن المعنيين تم الكشف عن عملهم المشبوه بناء على معلومات أمنية وبعد نحو أسبوع من المراقبة تم اعتقالهم في انتظار إحالتهم على العدالة صباح اليوم السبت و هو إجراء عادة ما يسبق طردهم نحو بلدهم الأصلي النيجر وذلك طبقا للإجراءات المتخذة في مثل هذه الحالات، أما صاحب البيت الذي قام بتأجير مسكنه للأفارقة فسيحاكم بتهمة إيواء أجانب غير مرخص لهم و التستر عليهم. هذا ونشير إلى أن ظاهرة المشعوذين الأفارقة أصبحت تشغل الرأي العام المحلي بعد تسجيل عدة حالات تعرض فيها مواطنون للنصب والاحتيال على أموالهم باستعمال المشعوذين للسحر والطلاسم وهو ما جعلهم ينصبون على ضحاياهم ويستولون منهم على مبالغ تقدر بملايين السنتيمات