نوه المقرر الخاص للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان المعني بالحق في التعليم كيشور سينغ اليوم الأربعاء ، العاصمة بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تطوير قطاع التكوين المهني. وأوضح سينغ في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي أن"الجزائر قد بذلت جهودا كبيرة على المستوى القانوني و المؤسساتي من أجل تطوير التكوين المهني الذي يعتبر مجالا يحظى بالأولوية بالنسبة لهذا البلد". كما اعتبر أن الجزائر"التي حققت نتائج جد ايجابية في هذا الميدان و بالنظر لخبرتها بإمكانها المساهمة في تطوير التعليم و التكوين المهنيين في إفريقيا". و أكد سينغ في هذا الخصوص على ضرورة "إشراك" المؤسسات الاقتصادية بشكل أكبر من أجل "تثمين التكوين المهني و ذلك من خلال استقبال متربصين للحصول على الخبرة و المهارة". و يعد المقرر الخاص الاممي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 27 يناير إلى 3 فبراير خبيرا مستقلا يعينه مجلس حقوق الإنسان لدراسة موضوع معين يتعلق بحقوق الإنسان وتقديم تقرير حوله. و كان سينغ قد تحادث خلال إقامته في الجزائر مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط و مسؤولين عن غرفتي البرلمان. و تقيم الجزائر علاقات مثمرة مع جميع المقررين التابعين لمجلس حقوق الإنسان الأممي الذي تعد عضوا فيه للفترة الممتدة من 2014 إلى 2016.