تحولت النشرة الإخبارية الرئيسية للتلفزة الوطنية في الفترة الأخيرة إلى ما يشبه ساحة تبراح يدعى لها عدد من الوجوه المستهلكة في شاشة اليتيمة لمحاولة إطلاق نداءات إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتعديل الدستور والترشح لعهدة رئاسية جديدة. الغريب أن الواقفين وراء هذه الحملة كان بمقدورهم تقديم وجوه لها مصداقية من المجتمع المدني أو النخبة الجامعية لتبرير تعديل الدستور وإقناع الجزائريين بجدوى العهدة الثالثة بدل الدوران في الفراغ والاستعانة بوجوه لا تعرف حتى ترديد عبارة عهدة ثالثة!! قضية للمتابعة..