* * ويتضمن كتاب "حبا في السياسة" بعض الحكايات المثيرة التي شهدها البيت الأبيض خلال فترة حكم وبيل كلينتون، من خلال سردبعض الأسرار التي رواها أصدقاء مُقرّبون لرئيس الولاياتالمتحدة الأميركية السابق وزوجته. * * ومن أمثلة ذلك حكاية تلك الأمسية من شتاء عام 1998 عندما دعا الثنائي الرئاسي بعض الأصدقاء إلى البيت الأبيض لمشاهدةعرض فيلم "حب وأكاذيب"، كان ذلك بعد "انفجار" فضيحة مونيكا لوينسكي في مطلع تلك السنة، حيث كان بيل قد نفى أمام عدساتالتلفزيون وهو "تحت القسم" وجود أيّ علاقة له مع المتدربة في البيت الأبيض ذات ال 24 عامًا آنذاك. * * وتشير الكاتبة "سالي بيدل سميث" إلى أنه منذ تولي "بيل كلينتون" لمهام منصبه الرئاسي في مطلع عام 1993 كان انتخابه قد جرىفي نهاية 1992، بدا أن الزوجين اعتقدا بقدرتهما على أن يفعلا ما يشاءان في إعادة هيكلة بنية البيت الأبيض أو فيما يتعلق بنظامالضمان الصحّي، حيث تسلّمت هيلاري مجموعة من الأعمال مكلّفة بإعداد خطة للقيام بتلك المهمة. * * حيث، تؤكد، إنه من النادر أن يكون قد جرى تقدير الدور الذي لعبته هيلاري كلينتون في البيت الأبيض حق قدره، بل ويتم التأكيد، فيهذا السياق، أن الرئيس "بيل كلنتون" لم يتّخذ عمليا أيّ قرار هام دون أن يأخذ رأيها ويستشيرها، هذا على الرغم من أنها لا تشغل أيمنصب رسمي يخوّلها في الواقع للقيام بمثل هذا الدور، وما تؤكده المؤلفة سالي بيدل سميت هو أن هيلاري وبيل كلينتون قد ربطامصيرهما مرة واحدة وإلى الأبد في منظور السعي نحو تحقيق هدف واحد هو أن يكسبا معا ودائما، لقد بدأت رحلتهما المشتركة عام1974. * * تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة "سالي بيدل" قدّمت كتبًا عديدة عن سير حياة مشاهير أميركيين أو انجليز، ولها كتاب عن سيرة حياةالأميرة ديانا" وآخر عن "العالم الخاص لأسرة كيندي في البيت الأبيض" وآخر عن سيرة حياة "باميلا تشرشل هاريمان". " *