تمكنت في الساعات الاخيرة فرقة الغطاسين التابعة للمجموعة الاقليمية لخفر الشواطئ بالغزوات غرب ولاية تلمسان من استخراج مدفعين حربيين بعدما القت بهما التيارات البحرية على بعد امتار من ميناء سيدي يوشع الذي انطلقت اشغال تشييده منذ عامين بغرض استغلاله لاحقا في تخفيف الضغط عن ميناء الصيد بالغزوات اين ينتظر استغلاله في رسو سفن الصيد فقط بعيدا عن المواصلات التجارية و النقل التي تبقى في صلاحيات ميناء الغزوات و مع تواصل عمليات الحفر في جوف الميناء الجديد بغرض تمتين اساساته و توسعة محيطه لاستيعاب اكبر قدر من قوارب الصيد اصطدمت فرقة الغطاسين التي كانت تقوم بعملية تمشيط اسفله لمراقبة الانجازات التحتية و رصد العوائق الممكنة بجسمين غريبين قبل عزلهما اين تبين انهما عبارة نعن مدفعين حربيين كبيرين حسب المعاينة الاولية التي اكدت ايضا ان العيارات النارية التي يطلقها السلاحين تتجاوز 100 ملم اين رجحت الابحاث الاولية التي تدور حول الحقبة الزمنية التي ينتسب اليها المدفعين استعمالهما خلال الحرب العالمية الثانية و يخضع جوف الميناء لعملية بحث و تمشيط واسعة بحثا عن اسلحة اخرى من طرف فرقة غطاسين محترفة في التنقيب عن الاسلحة النارية و المتفجرات اسفل البحر و تم لاحقا احالة المدفعين على المخبر الخاص لتحديد الفترة الزمنية التي ينتميان اليها و مجالات استعمالهما بالتنسيق مع خبراء المتفجرات هذا الى حين تسليم السلاحين للمتاحف الاثرية المختصة في حفظ الاسلحة الحربية القديمة لاثراء الابحاث التاريخية و العلمية في هذا الجانب