اجتماعات بين مديري التربية وممثلي النقابات بداية من هذا الخميس وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة مستعجلة لمديريات التربية أمرتهم من خلالها بضرورة الإسراع في إعداد القوائم الاسمية للأساتذة «الأكفاء» والأساتذة «المتقاعدين» قصد الشروع في عملية تعويض الدروس والقيام بدروس الدعم يومي السبت والثلاثاء. جاء في التعليمة الموقعة من قبل رئيس الديوان، عبد المجيد هدواس، والتي تحوز «النهار» على نسخة منها أن على مديري التربية بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية على ضرورة ضمان سير وتصحيح الإختبارات، وكذا تسليم النقاط وفق الرزنامة التي حددتها وزارة التربية مع مراعاة كل مؤسسة، أي أن المؤسسات التي عرفت إضرابات غير ملزمة على تسليم كشوف النقاط يوم 19 مارس بل يتعين عليهم إلزام الأساتذة المضربين على تعويض الدروس والقيام بالاختبارات في الوقت الذي يرونه مناسبا .وتضمنت التعليمة أيضا ضرورة قيام مديري التربية بالتعاون مع مديري المؤسسات، بالبحث عن الأساتذة الأكفاء خاصة المتقاعدين على صعيد كل ولاية، وخصت الوزارة بالذكر المتقاعدين وطلبت موافاتها بالقائمة الاسمية للأشخاص الأكفاء الذين تكون الوزارة قد اختارتهم واستشارتهم بشأن العملية الهامة قصد تكوين قاعدة بيانات خاصة بالكفاءات المتوفرة. وجاء في التعليمة ضرورة تشجيع اللقاءات مع المكاتب الولائية لفدرالية أولياء التلاميذ وإشراكها في مختلف العمليات التي تهم التلاميذ، وطلبت الوزارة إرسال المشروع التمهيدي للخدمة إلى المفتشية العامة وذالك على أساس عمليات التشخيص التي تمت خلال الندوات الجهوية للتحضير الدخول المدرسي، وكذا عمليات التكوين التي تناولت عمليات الحصر وإعادة الحصر وكذا عملية بناء الإشكاليات.وركزت وزارة التربية من خلال تعليمتها على الاجتماع الذي سيعقده مديرو التربية مع مختلف ممثلي النقابات المعتمدة، من أجل إيجاد الحلول التي يعاني منها عمال التربية محليا وهو المقترح الذي أكدت عليه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، التي كانت قد أكدت بأن معظم المشاكل التي طرحتها النقابات هي مشاكل محلية بالدرجة الأولية .وتهدف هذه العمليىة إلى حوصلة المشاكل المطروحة حسب كل نقابة، وإيجاد الحلول التي سترسل آليا إلى مدير تسيير الموارد البشرية على مستوى الوزارة. من جهة أخرى شددت الوزيرة في تعليمتها على منع المضربين من دخول المؤسسات التربوية خلال فترة الإضراب .