تمسكت نقابة عمال التربية «سانتيو»، وكذا نقابات التكتل، بعدم المشاركة في اللقاءات التي تشرع فيها مديريات التربية بداية من اليوم، باعتبار أن هذه اللقاءات «لا تسمن ولا تغني من جوع»، وتمسكت «سانتيو» بإضراب التاسع مارس، مع التأكيد على دخول المساعدين التربويين في خط الاحتجاجات والإضرابات .أكد «قويدر يحياوي» المكلف بالتنظيم على مستوى نقابة عمال التربية «سانتيو» أن التكتل سيقاطع اللقاءات «الشكلية» التي ستشرع فيها مديريات التربية بداية من اليوم، لأنها لا يمكن أن تساهم في حل المشاكل وتلبية المطالب التي تم رفعها والتي تخص القانون الأساسي .وأكد يحياوي، أن الإضراب المزمع أن يتم يوم التاسع من الشهر الجاري، أي بداية من الإثنين المقبل، سيشمل المساعدين التربويين الذين وزعت عليهم استمارات يجيبون من خلالها عن قبولهم دخول الاحتجاج من عدمه، وسيتم جمع هذه الإستمارات خلال ال48 ساعة القادمة من أجل الفصل في القرار.وتتمثل مطالب المساعدين التربويين حسب المتحدث، في الإسراع في فتح القانون الخاص ومعالجة كل النقائص والإختلالات الواردة فيه، تحقيقا للمساواة في الترقية بين الرتب والإسرع في التسوية النهائية لوضعية المساعدين التربويين قيد الخدمة بعد إدماجهم في الرتبة المستحدثة والقضاء على الرتب الآيلة للزوال.ومن المطالب أيضا، إشراك التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين في لجنة إعادة النظر في بنود القانون الخاص في وعدم السماح لأي كان في تمثيلها، مع تثمين الشهادات العلمية لترقية الرتب المستحدثة وترقية المشرفين التربويين المدمجين وفق المرسوم 240/12 لرتبة مشرف رئيسي للتربية، وفق الأحكام الانتقالية لا سيما المادة 31 مكرر إنصافا لهم، وإيجاد آليات مرنة بتثمين الخبرة المهنية للمساعدين التربويين الرئيسيين المؤهلين لرتبة مشرف التربية، الذين هم قيد التكوين للترقية لرتبة مشرف رئيسي للتربية، مع التمسك بالشروط المتعلقة بالتوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية بشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية بناء على المادة 84 مكرر من المرسوم التنفيذي 12/240 .