قال مسؤول في البيت الأبيض الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحيط علما بفضيحة قيام ضابطين في جهاز الأمن الرئاسي بقيادة سيارة حكومية اجتازت حواجز أمنية أمام البيت الأبيض في الأسبوع الماضي على أثر عودتهما من حفلة.ويأتي هذا الحادث -وهو قيد التحقيق حاليا- في أعقاب سلسلة من الفضائح التي شابت سلوك وقيادة الجهاز الذي يتولى بشكل أساسي حماية الرئيس وعائلته.وقال جو كلانسي رئيس جهاز الأمن الرئاسي الذي اختاره أوباما لرئاسة هذا الجهاز الشهر الماضي بعد مراجعة خارجية طويلة إنه طلب من مكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي التحقيق في الموضوع.وقال المسؤول في البيت الأبيض: "الرئيس على علم بالأحداث المزعومة وهو يدعم قرار المدير جو كلانسي بتحويل التحقيق إلى المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي لإجراء مراجعة شاملة."وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أحد الضابطين المحالين إلى التحقيق هو عضو رئيسي في فريق الأمن الشخصي للرئيس أوباما.ووجهت لجنة تحقيق مستقلة انتقادات لاذعة إلى الجهاز إثر اختراق أمني في العام الماضي حينما تسلق رجل يحمل سكينا سياج البيت الأبيض وركض داخل المقر الرسمي للرئيس قبل أن يتم توقيفه.واستقالت جوليا بيرسون مديرة الجهاز في ذلك الوقت على إثر الحادث بعد عامين من توليها منصبها على أثر فضيحة قيام عناصر الأمن الرئاسي باستقدام مومسات للترفيه عنهم خلال رحلة رئاسية إلى كولومبيا.