بعد سلسلة فضائح متلاحقة مرتبطة بأمن البيت الأبيض، قدمت جوليا بيرسون مديرة الجهاز السري، المكلف حماية الرئيس الاميركي باراك أوباما وعائلته، استقالتها، بعد أن أقرّت بثغرات أمنية غير مقبولة في جهازها، كان آخرها عمليتي تسلل. وقال وزير الامن الداخلي جيه جونسون: «قدمت جوليا بيرسون رئيسة الجهاز استقالتها، وقد قبلتها» مشيدا بالاعوام الثلاثين التي أمضتها بيرسون في خدمة هذا القسم من شرطة النخبة. وكانت بيرسون قد أقرت الثلاثاء بثغرات «غير مقبولة» في جهازها المكلف حماية الرئيس وعائلته. وجاء في بيان ان الوزير جونسون تم تعيين جوزف كلانسي مديرا بالوكالة الذي تقاعد من الجهاز السري عام 2011. واستقال كلانسي في 2011 من رئاسة قسم الحماية الرئاسية وحظي بتوصية شخصية من أوباما كمدير مؤقت، بحسب ما ذكره الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست. وأضاف إرنست أن كلانسي «يحظى بالثقة الكاملة للرئيس والسيدة الأولى». وقال إرنست إن بيرسون استقالت لأنها رأت أن ذلك يصب في أفضل مصالح الجهاز الذي كرست مشوارها المهني من أجله. وتابع: «الرئيس خلص إلى أن القيادة الجديدة للجهاز مطلوبة على ضوء التقارير الأخيرة والمتراكمة» حول أداء جهاز الخدمة السرية. وكان مقاتل سابق في العراق قفز فوق سور البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الماضي وتوغل داخل مقر الرئيس الأميركي.