أكد كمال قمازي قيادي في الجبهة الإسلامية للانقاذ المحظورة، أن رغم مرور 9 سنوات على المصالحة الوطنية في الجزائر، تبقى نتائجها غير كافية لأن -حسبه- جبهة "الفيس" لا تزال محظورة و ممنوعة من المشاركات السياسية، حيث طالب المتحدث عبر برنامج قهوة وجورنان، اليوم السبت، الدولة بإعادة النظر في قرار سحب الثقة من الحزب المحل، و تركه يعمل بشكل عادي ويمارس نشاطه السياسي بكل حرية. وأشار قمازي في حديثه إلى أن جبهة "الفيس"، "FIS" كانت السباقة في الدعوة إلى المصالحة الوطنية والمساهمة في انجاحها. ومن جانب آخر، أوضح كمال قماز القيادي في حزب "الفيس"،"FIS"، أن مطلب العودة للحياة السياسية ليس وليد اليوم وان مفهوم "مسؤولية جبهة الاسلامية للانقاذ عن الحرب الأهلية في الجزائر طيلة 15 سنة"، جاء نتيجة تلك الحملة الشعواء التي دامت أكثر من 20 سنة ضد "الفيس"، حيث فسح المجال لترسيخ هذه الفكرة. ونفى من جهة أخرى، أن تكون أطراف قد طالبت برجوع "الفيس" مؤكدا أن هذا المطلب كان منذ 1992 من قبل الجبهة نفسها، ولا أحد ينكر أن هناك شريحة من المجتمع تريد عودة الفيس والمشاركة في الساحة السياسية لترسيخ القيم الاسلامية.
مواضيع اخرى مثيرة تطرق اليها قماز تشاهدونها على الفيديو الموجود اسفله: