كثرت في الآونة الأخيرة تصاريح لاعبينا المحترفين حول الاعتزاز باللعب للخضر وتفضيلهم للجزائر عوض فرنسا، فبعد كل من مهدي مصطفى و زفان وكذا عنتر يحي جاء الدور هذه المرة على لاعب الفجيرة الإماراتي مجيد بوقرة، هذا الأخير أدلى بتصريح يوم أمس لصحيفة الاتحاد الإماراتية تكلم فيه عن أمور كثيرة ومن بينها اختيار الجزائر على فرنسا، الغريب في الأمر أن بوقرة لم يكن يوما طرفا في المفاضلة فقد تم استدعائه عندما كان في غينيون الذي يصارع على البقاء في الدرجة الثانية ولم يكن أبدا ضمن خيارات الديكة لكننا ننقل ما جاء في الصحيفة الإماراتية كما جاء. "رفضت المنتخب الفرنسي للشباب من أجل الجزائر " حوار لاعب الخضر السابق كانت فيه أمور كثيرة عن فريقه الحالي وأهدافه في الموسم الجاري لكن تطرق فيه أيضا لبعض الأمور الخاصة بالمنتخب ومنها تفضيله للمنتخب الجزائري على الفرنسي في بدايته وعن هذا قال: " أنا فرنسي ( مع التحفظ ) وأسرتي تعيش بفرنسا ولكنني أعتز بعروبتي ووطني الأم الجزائر ولهذا عندما كنت بين خيارين اللعب للمنتخب الفرنسي أو الجزائري لم أتردد لحظة أو أستغرق وقتاً طويلاً في التفكير، واخترت منتخب بلدي الأصلي ." "لم أندم يوما على اختيار الجزائر " وبحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية دائما فإن بوقرة لم يندم أبدا على اختياره لمنتخب بلده الأصلي الجزائر كيف لا وقد كللت مسيرته بالنجاحات وفي هذا الشأن قال: " لم أندم يوماً على هذا اختياري والحمد لله لم يذهب جهدي سدى وكان قراري صائبا فما أحلى أن يقدرك شعبك وحكومتك وتمنحك وساماً فقد أسعدت 40 مليونا عندما تأهلنا إلى المونديال والجميع أسعدوني بحبهم لي". "فخور جدا بحصولي على وسام الاستحقاق" وكما هو معلوم فقد حصل بوقرة مؤخرا على وسام الاستحقاق من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نظير ما قدمه للخضر وعن الأمر قال الماجيك " لا شك إنني أشعر بالفخر لحصولي على وسام الاستحقاق من الدولة الجزائرية والفاف تقديراً لمسيرتي وعطائي مع الخضر، وإن كنت أعتبر ما قمت به كان شرفاً لي وواجباً على أي لاعب يحب بلاده ويسعى لتشريفها ." "أديت مشوارا رائعا مع الخضر وسعيد بما قدمت" وعن رأيه في مشواره الدولي مع الخضر الذي دام أكثر من عشر سنوات قال بوقرة أنه جد راض عنه، خاصة أنه أسهم بمجهوده في إسعاد الشعب الجزائري وأضاف " قدمت مشوارا جيدا مع الخضر وأنا جد راض لعبت مع الجزائر لمدة عشر سنوات وبدأت مشواري معه 2004 إلى 2015 وخلال هذه السنوات أسهمت في تحقيق إنجاز صعودنا إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل علماً أن هدفي في منتخب بوركينا فاسو هو الذي قادنا للتأهل إلى المونديال الأخير، ولهذا يعد هذا الهدف من أغلى أهدافي في الملاعب بعدما أسعد 40 مليون جزائري بالإضافة إلى الشعوب العربية التي شاركتنا الفرحة أيضا" "مثلما قدت الجزائر للعودة لمكانها الطبيعي سأقود الفجيرة " وعن فريقه الفجيرة قال بوقرة أنه سيقاتل للإبقاء عليه في دوري الدرجة الأولى وطمئن جماهيره بالقول " أطمئن الجماهير بعدم الخوف على الفجيرة لأنه باقٍ بنسبة 200% في منافسات المحترفين " وأضاف " لقد اعتزلت دولياً بعدما أسهمت مع زملائي في جعل المنتخب الجزائري هو الأول عربياً في تصنيف الفيفا، وأؤكد أنني سأترك الفجيرة عند نهاية عقدي معه 2016 وأقدامه راسخة بدوري الخليج العربي ( الاسم التجاري للدوري الإماراتي )، وينافس على مراكز المقدمة ويعمل له الجميع ألف حساب".