عقد قطب قوى التغيير، اليوم الأحد، اجتماعه الدوري بمقر حزب "طلائع الحريات" قيد التأسيس تحت إشراف منسقه علي بن فليس. و تضمن جدول أعماله أساسا دراسة و تبادل الآراء حول الرسالة التي تمت قراءتها بغرداية بمناسبة الاحتفال بعيد النصر والمنسوبة إلى المسؤول الأول في البلاد. وأكد القطب في بيان تحصل عليه النهار، أن رسالة غرداية المنسوبة للمسؤول الأول في البلاد تؤكد حالة الشغور على أعلى مستوى في السلطة. حيث قال "إن النظام السياسي القائم بات يحمل بذور صدع استقرار الوطن والمجازفة بأركان و حرمة و ديمومة الدولة الوطنية.. وبهذا الصدد فقد لاحظ القطب بقلق بالغ أن قوى خفية و ضارة بالمصلحة الوطنية العليا للوطن وبكيان الدولة الوطنية قد انتهزت فرصة شغور السلطة للاستيلاء على سلطات دستورية ليست مخولة لها وللاستحواذ على مركز القرار الوطني وعلى صلاحيات صنعه". ومازال علي بن فليس يتحامل على رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث أوضح أنه يرفض لهجة التهديد والوعيد الذي تضمنته هذه الرسالة ويحمل صائغيها كل انزلاق أو انفلات قد يترتبان على مثل هذه التهديدات و الابتزازات والتحاملات. ومن جهة أخرى أشار علي بن فليس في نفس البيان إلى التناقض الصارخ حول موضوع الغاز الصخري "إذ في الوقت الذي تشير فيه الرسالة إلى أن صحة المواطن هي خط أحمر تؤكد على الاستمرار و التمادي في عملية الاستكشاف" –على حد قوله-.