أسرّت مصادر قضائية ل «النهار» على صلة بملف يتعلق بعملية تهريب للمخدرات قدّرت ب 32 ألف قرص مهلوس من مختلف الأنواع والأحجام، تورّط فيها 17 متهما ينحدرون من مختلف ولايات الوطن، يشتبه في انتمائهم لعصابة إجرامية منظّمة للمتاجرة بالمخدرات . وحسب ذات المصادر، فإن عملية توقيف المشتبه بهم جاءت بناءً على تلقّي مصالح الأمن لمعلومة تفيد بتواجد أشخاص على متن سيارة مشبوهة على مستوى الطريق السريع الرابط بين كل من ولايتي الجلفة والأغواط، وأثناء عملية محكمة تم الترصد لأفراد العصابة أين تم توقيف المتهمين على متن سيارتهم، وبإخضاعهم للتفتيش تم العثور بحوزتهم على مبالغ مالية ومخدرات كانت مخبأة بإحكام داخل السيارة من أنواع وأحجام مختلفة، قدّرت إجمالا ب 32 ألف قرص مهلوس من نوع «إكستازي» و «سيبيتاكس» و «روش» وغيرها، التي على أساسها تم توقيف المشتبه فيهم وإيداعهم رهن المؤسسة العقابية بأمر من وكيل الجمهورية. وبإحالة ملف المشتبه فيهم الأربعة لدى قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، تم الإطاحة بباقي أفراد الشبكة المتكونة من 17 شخصًا تبيّن أنّهم ينحدرون من الوسط والغرب و الشرق الجزائري بعد إصدار إنابات قضائية للعديد من المحاكم الابتدائية بالتنسيق مع مصالح الأمن. وكشف الملف أن المشتبه فيهم كانوا بصدد إغراق العاصمة ونواحيها بمختلف سموم الأقراص المهلوسة، كما صرّح أحد المتهمين أثناء استجوابهم أن المخدرات يتم جلبها من الحدود الجزائرية - المغربية بعد إدخالها من طرف عصابات ينحصر دورها في إدخالها من المغرب إلى الحدود الجزائرية.