تقرّر تأجيل الصالون العربي للكتاب الذي كان من المزمع أن ينطلق، بداية شهر ماي الجاري، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة التقافة العربية. وقد تم تحديد شهر أفريل من السنة المقبلة 2016، ليكون تاريخا لانطلاق فعاليات الصالون، لكن من دون أن يتم الكشف عن الأسباب، عدا التحجج بعدم الانتهاء من التحضيرات اللازمة. ويؤكد هذا التأجيل ما حذرت منه «النهار» عدة مرات، عندما كشفت وجود تقارير «سوداء» تتحدث عن عمليات إنفاق وتبديد للمال العام بشكل رهيب، لكن من دون أن يكون لتلك الأموال أي أثر ملموس على أرض الواقع. وتسود اليوم مخاوف كبيرة من أن تتحول تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، إلى فضيحة مدوّية للدولة الجزائرية، في حالة ما إذا استمرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، في سياسة الإنفاق ببذخ في مشاريع تمنحها للأصدقاء والخلان.