تتكرر في كل نهاية سنة تكهنات من يطلقون على أنفسهم اسم "الفلكيين"، لأهم الأحداث التي يمكن أن تتحقق لأشخاص مسؤولين أو لدول معينة خلال السنة الجديدة، وجاء نصيب الجزائر من هذه التكهنات شديد التشاؤم، إذ ينتظر أن تعرف سنة 2009 حدادا واغتيالات في صفوف مسؤولين جزائريين، مثلما ذهب إليه العراف المغربي "عبد العزيز الخطابي" والعرافة الكويتية "أم علي" * * ففي أول تكهنات خصت بها وسائل إعلامية كويتية، ذهبت العرافة الكويتية "أم علي" التي تعتبر أول عرافة كويتية بتنبؤاتها عن عام2009، إلى القول أن الجزائر ستشهد أحداث شديدة التشاؤم وبدون أي بريق أمل، معتبرة أن هذه الرؤية تمت بدون أي اصطناع أوتأليف منها -على حد قولها-. فحسب أم علي، سيشهد عام 2009 حالات اغتيال لعدد من المسؤولين في الجزائر، دون أن تسميالمسؤولين الجزائريين المعنيين بالاغتيال، وقالت إنه سيعلن في نفس السنة عن أكثر من هزة أرضية وسيحدث زلازل بالجزائر،المغرب وإيران وسيشهد العالم وفاة زعيمين عربيين كبيرين دون أن تسميهما * * أما "بنوستراداموس العرب" العراف المغربي "عبد العزيز الخطابي" الذي يعد من أبرز العرافيين في الوسط المغربي، بالنظر لتنبؤاتهالعديدة والتي تحققت على أرض الواقع، من بينها تنبئه باغتيال الرئيس المصري "أنور السادات" واغتيال "رابين" ووفاة "ياسرعرفات". وقد زعم في توقعاته لسنة 2009 أن الجزائر ستشهد حداد مع نهاية السنة دون أن يذكر نوع الحداد، وأضاف ستكون هناكمفاوضات سياسية بين الحكومة المغربية والحكومة الجزائرية وتحسن في العلاقات قد يؤدي إلى فتح الحدود * وقال العراف المغربي أن أزمة كبيرة سيعرفها العالم، والقوي فيها سيأكل الضعيف، وستشب حربا من نوع آخر "حرب الفيروسات"، والذي سينتج عنه الموت البطيء، وحذر هذا العراف من كوارث جوية، أعاصير ضخمة، فيضانات وجفاف، قال أنها ستمس بلدان شمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط يوم 12 ديسمبر 2012 . ف"كذب المنجمون ولو صدقوا"