قضت الكثير من الفضائيات العربية واللبنانية تحديدا ليلة رأس السنة في عالم النبوءات والغيبيات لما سيميز العام الجديد ,2010 التي تميزت أغلبها بالسوداوية والتشاؤم أهمها نبوءات الاغتيالات والوفيات للزعماء العرب ، وإن كنا لا ننقل ذلك إلا من باب العلم بالشيء وشعارنا دائما ''كذب المنجمون ولو صدقوا''، وخير دليل أن الكثير من نبوءات 2009 لم تتحقق وكانت شبيهة بأضغاث الأحلام. أجمع أغلب قارئي الفلك لسنة 2010 في تنبؤاتهم عن اغتيال شخصية سياسية مهمة، منهم من أوحى لذلك الحدث ضمنيا مثل الفلكي التونسي حسن الشارني. ومنهم من قالها صراحة كالفلكي اللبناني ميشال حايك وكان ينقصه فقط ذكر الاسم حين تنبأ باغتيال نجل رئيس عربي خلال 2010 قبل أن يرث حكم أبيه، وأضاف بأن العام الجديد سيحمل أيضا نبأ وفاة رئيس عربي وحداد في المملكة السعودية وثورة شعبية في مصر تعقب حوادث مأساوية تتسبب بوفاة جماعية لعدد من المصريين وتشبه في مجملها حوادث القطارات والعبّارات التي سبق وأن تعرض لها المصريون، لكنهم لن يسكتوا هذه المرة وستفجر الجماهير التي سئمت من الفقر وذل معيشة الضنك. وفيما توقع الفلكي التونسي الشهير تعرض الشيخ حسن نصر الله لمحاولة اغتيال ، تنبأ ميشال حايك العراف اللبناني بمصالحة وشيكة بين سماحة الشيخ والأطراف المتناحرة في لبنان، مضيفا أن لبنان ستشهد هدوءا على الصعيد السياسي. كما توقع الفلكي التونسي حسن الشارني بأن يشهد العام 2010 اضطرابات كبيرة، وزلازل وحرائق كثيرة ومحاكمة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن والكشف عن وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلى جانب ظهور فيروس جديد أخطر من فيروس أنفلونزا الخنازير. وللإشارة فقد اكتسب الشارني شهرة عالمية واسعة منذ أن تنبأ بوفاة الأميرة ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودى بحياتها في نهاية أوت 1997 في باريس، كما تنبأ أيضا بوفاة ياسر عرفات في ظروف غامضة. وتقول بعض المصادر أنه تنبأ بتأهل الفريق الوطني الجزائري على حسابه نظيره المصري لكأس العالم. وأضاف أن 'حياة حاكم إحدى الدول العربية المشرقية ستكون خلال العام 2010 في خطر. وفيما يتعلق بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقد أجمع أكثر من فلكي بأنه سيمر بأيام سوداء خلال عام 2010 بسبب تراجع شعبيته ليس فقط في أمريكا، بل وفي العالم أجمع و توجهه أكثر فأكثر نحو سياسة التشدد، فيما توقع البعض أن حياته وحكمه سيكونان في خطر.. ذلك لأن أمريكا ستشهد سقوط طائرات وغرق سفن و ستعيش ولاياتها كوارث طبيعية غير مسبوقة وحادثة قال عنها البعض بأنها أشبه بأحداث سبتمبر .2001 ولم يخف أغلب المنجمين تخوفهم من مشاكل المناخ وحدوث بعض الزلازل والكوارث الطبيعية التي ستترك أثرها حول العالم. كما توقع الباحث الفلكي المصري العالمي الدكتور سيد محمد علي في تنبؤاته الفلكية لأحداث عام 2010 أن تشهد المملكة العربية السعودية مشاكل كبيرة ،وقال إن موسم الحج القادم سيشهد اشتباكات دامية وأحداثا مؤسفة، وأن تتغلب حكومة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على من أسماهم ب(مثيري الفتن). كما توقع فشل الوساطة التركية بين أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وان يكون عام 2010 هو عام التقارب بين سوريا ولبنان وأن يكون العام القادم بداية العد التنازلي لنهاية إسرائيل خلال 10 سنوات بداية من عام ,2010 مشيرا إلى أن عمر إسرائيل هو 70 عاما مضى منها 60 عاما وأنها ستزول خلال السنوات العشر القادمة. ومن ضمن توقعات الفلكيين لعام 2010 نجاح البرنامج النووي الإيراني رغما عن أنف أمريكا وقطيع الدول المعارضة لامتلاك إيران السلاح النووي.