على خلاف ما تشهده الحركات الاحتجاجية والإضرابات في الجزائر من وقف لأي نشاط، فقد تميّز إضراب طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة في العاصمة، بتنظيم لقاءات مع فنانين مبدعين، وإجراء نشاطات فنية عديدة خلال حركة احتجاجية أعلنوا عنها. ويصرّ الطلبة المضربون «على طريقتهم» استكمال تكوينهم، من خلال ممارسة تلك الأنشطة في إطار ورشات يعتبرونها أساسية، والتي كانت إحدى المطالب الرئيسية البيداغوجية التي رفعوها منذ إطلاق حركتهم الاحتجاجية قبل أسبوعين.