راهنت الحكومة التونسية على السوق الجزائرية من خلال زيادة عدد سياحها خلال الصائفة المقبلة سيما بعد أن تضرر موقع باردو الأثري من الهجمات الارهابية ولجوء فرنسا إلغاز حوالي 60 بالمائة من حجوزات مواطنيها كإجراء احترازي تحسبا لهجمات ارهابية أخرى. من جهتها،أعلنت الجامعة العامة التونسية للنزل ،أمس، عن تلة من الإجراءات لفائدة القطاع السياحي التونسي خلال موسم الاصطياف القادم، أبرزها تكثيف التسويق و الدعاية في الداخل و الخارج و تنظيم تظاهرة سياحية دولية كل شهر في مختلف انحاء البلاد للتركيز على السياحة الداخلية و على السوق الجزائرية. كما عبرت الجامعة على تقاسم المخاطر الممكنة مع الوكالات السياحية لدى كراءها للطائرات، كما أن لدعاية ستكون مبنية على العلاقات العامة و الوسائل الرقمية.