اعتبر القيادي في حركة النهضة محمد حديبي أن تمرير الدستور على البرلمان و ليس على الإستفتاء الشعبي هو استهتار بمقومات الشعب الجزائري سيما في مسألة فتح العهدات و إغلاقها،مشككا في مسألة إخراج منصب الوزير الأول من البرلمان وتعويضه بوزير أول. و في تصريح ل " النهار" قال حديبي إن لغة المصالح هي التي تطغى على الحكومة بايعاز من لوبيات الدستور، موضحا أننا في حالة مصادرة حقيقية لإرادة الشعب الجزائري من قبل مجموعة استولت على الحكم . و اوضح أن وثيقة الدستور التي ستعرض على البرلمان بغرفتيه ولدت ميتة بموجب شهادة ميلادها الغير الشرعية وبموجب طريقة تمريرها على برلمان مطعون في شرعيته بشهادة اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ومن ثم السلطة لا تريد-حسبه- دستور الشعب الذي يحقق آماله في المستقبل بقدر ما تريده وثيقة اقتسام الحكم بين جماعات السلطة وسد الثغرات التي كشفت عوارات السلطة امام الراي العام ولا يرتقي لمستوى دستور حقيقي قهو مجرد استمرارية حكم العصب . و أضاف أن السلطة تريد استرجاع عذريتها السياسية المفقودة و ان توهم الراي العام انها سلطة حقيقية في محاربة الفساد