أمر قاضي التحقيق لدى محكمة غليزان، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الثلاثاء، بوضع الراقي المدعو «بلحمر» تحت الرقابة القضائية رفقة 3 نساء من مساعديه، في حين استفاد 7 أشخاص آخرين من الإفراج، بعد أن تم سماعهم في قضية وفاة الفتاة المدعوة «م.ه« التي تبلغ من العمر 20 ربيعا وتنحدر من ولاية برج بوعريريج، والتي لقيت مصرعها داخل مقر الرقية الذي يزاول فيه «بلحمر» نشاطه. وبالعودة إلى تفاصيل القضية، فإنه في حدود الساعة منتصف النهار من يوم الأحد الماضي من الأسبوع الجاري، استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان جثة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة، لقيت مصرعها داخل المقر الذي يزاول فيه الراقي «بلحمر نشاطه»، وبعدها مباشرة فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للكشف عن ملابسات الحادثة، وتم التحقيق مع الراقي «بلحمر» وكذا سماع 10 أشخاص آخرين من بينهم 7 نساء. وحسب مصادرنا، فقد تم عرض جثة الفتاة على الطبيب الشرعي، وبعد الانتهاء من التحقيق تم تقديم 11 شخصا الذين تم سماعهم والتحقيق معهم أمام وكيل الجمهورية، صبيحة أول أمس الثلاثاء، الذي أحال القضية إلى قاضي التحقيق الذي استمع بدوره إليهم واستغرق التحقيق إلى غاية ساعة متأخرة، وبعدها أمر قاضي التحقيق بوضع الراقي «بلحمر» تحت الرقابة القضائية رفقة 3 نساء من مساعديه عن تهمة القتل الخطإ، في حين تم الإفراج عن 7 أشخاص آخرين.