اعلنت التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطي، على توعية الراي العام بسبب تدهور الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية، وأعلنت التنسيقية في بيان لها بعد الإجتماع الذى عقد اليوم بمكتب رئيس الحكومة الاسبق، أحمد بن بيتور تطرقت فيه الى مجموعة من المواضيع السياسية و الأقتصادية و الاجتماعية ،وأعلنت التنسيقية على تنظيم ندوات من أجل توعية الرأى العام بحقيقة هذه المخاطر، كما أكدت التنسيقية بأن سياسة المنع والتهديد والتخويف التي تعرضت لها إجتماعات المعارضة لن تعيقها على تنظيم هذه الندوات والفعاليات.وأما عن تعديل الدستور،تعتبر التنسيقية التصرفات التي تنتهجها السلطة عبثية، و تدل على عجز تام على تحقيق التوافق المصرح به، وهي في نفس الوقت محاولة يائسة من السلطة للتغطية على حقيقة الفشل والفساد اللذين أصبحا الميزة الأساسية للنظام السياسي.وبغرض المساهمة في إنجاح الإجتماع المغلق للمعارضة المزمع عقده في الأسابيع المقبلة، تناولت التنسيقية بالدراسة، الشروط المساعدة لنجاح هذا الموعد المهم للنضال السياسي المشترك من اجل التغيير.