برمجت الجوية الجزائرية 7 رحلات فقط من أصل 20 رحلة، أمس، تتجه إلى المطارات الفرنسية، بسبب الإضراب الذي شنه المراقبون الجويون بكل مطارات فرنسا، حيث تم الإبقاء على 7 رحلات فقط، بعد طلب هيئة الطيران المدني الفرنسي بضرورة إلغاء كافة شركات الطيران العالمية التي تنظم رحلات باتجاه فرنسا بإلغاء 40 ٪ من رحلاتها، في حين أخطرتهم بإلغاء 50 ٪ من عدد الرحلات لنهار اليوم. وقالت المكلفة بالإتصال على مستوى مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، في تصريح ل «النهار»، إن الخطوط الجوية قامت ببرمجة 7 رحلات فقط تربط بين الجزائروفرنسا، بعد إخطارها من طرف هيئة الطيران المدني الفرنسي بضرورة تقليص عدد الرحلات المتجهة إلى المطارات الفرنسية ب 40 من المائة بسبب الإضراب، حيث كانت هيئة الطيران المدني الفرنسي قد أطّرت، أول أمس، شركات الطيران العالمية والتي لها رحلات مباشرة إلى فرنسا أو الرحلات التي تعبر المجال الجوي الفرنسي، بضرورة تقليص رحلاتها بنسبة 40 من المائة. وحسب المكلفة بالإتصال على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، فإن الرحلات السبعة المبرمجة بين الجزائروفرنسا لم يتم إلغاء منها أية رحلة، وإنما لم يتم برمجتها أصلا، حيث تم برمجة فقط 7 رحلات مشيرة إلى وجود بعض التأخيرات التي تراوحت ما بين 10 و15 دقيقة، مرجعة ذلك إلى أسباب تنظيمية وعادية قد تحدث في الأيام العادية، كما استبعدت، برتوش، وجود تأخر لمدة طويلة عن تلك الرحلات، مؤكدة أن الجوية الجزائرية حرصت على إقلاع الرحلات في وقتها المحدد. وكانت هيئة الطيران المدني الفرنسي قد أخطرت في بيان لها كافة شركات الطيران العالمية، أول أمس وكذا أمس، جرّاء إضراب المراقبين، حيث دعت إلى إلغاء كل الشركات 40 ٪ من رحلاتها التي تحط بمطارات فرنسا أو تمر عبر مجالها الجوي، بالنسبة لليوم الأول، فيما رفعت النسبة إلى 50 من المائة نهار أمس، كما دعت ذات الهيئة المسافرين إلى الاستعلام لدى شركات الطيران التابعة لها من أجل تأكيد إلغاء أو برمجة الرحلة الخاصة بكل خط. وكانت النقابة الوطنية الفرنسية للمراقبين الجويين، التي تضم 41 ٪ من المراقبين الجويين الفرنسيين البالغ عددهم أربعة آلاف مراقب، دعت المراقبين إلى التوقف عن العمل من الثامن إلى التاسع من أفريل وتجديد الإضراب في ال 29 إلى الثاني من ماي المقبل، مطالبة بمفاوضات حول تنظيم العمل وخفض سن التقاعد إلى 59 عاما.