بلغ عدد الرحلات الملغاة منذ بداية الإضراب الذي باشره المراقبون الجويون الفرنسيون، أول أمس، 40 رحلة ذهابا وإيابا بين مطار هواري بومدين ومطارات رواسي شارل ديغول وأورلي ومارسيليا وتولوز وليون. رغم هذا الإلغاء المعتبر في عدد الرحلات، إلا أن الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير الخدمات وهياكل المطار، علاش الطاهر، أكد أن إضراب المراقبين الجويين للطيران المدني الفرنسي الذي شرع فيه، أول أمس، لم يخلّف أي اضطرابات على مستوى مطار هواري بومدين الدولي. وأكد علاش في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الإضراب الذي كان قد باشره المراقبون الجويون الفرنسيون، أول أمس، “لم ينجم عنه أي اضطرابات بمطار هواري بومدين الدولي”، حيث كان المسافرون على علم مسبق بإلغاء الرحلات. وأضاف أن عدد الرحلات الملغاة في أول يوم من هذا الإضراب، بلغ 11 رحلة نحو مطارات رواسي شارل ديغول وأورلي ومارسيليا وتولوز وليون، فيما بلغ عدد الرحلات التي كانت مبرمجة نحو الجزائر 5 رحلات. أما بالنسبة، لنهار أمس، فقد بلغ عدد الرحلات الملغاة نحو فرنسا 12 رحلة، وهو نفس العدد بالنسبة للرحلات القادمة إلى الجزائر. للتذكير، كان المراقبون الجويون للطيران المدني الفرنسي قد شرعوا منذ الثلاثاء في إضراب لمدة ثلاثة أيام استجابة لدعوة وجهتها، الجمعة الماضي، النقابات الفرنسية الأعضاء في الفيدرالية الأوروبية لعمال النقل، وذلك تنديدا بمشاريع المفوضية الأوروبية حول تحرير القطاع وكذا “تدهور” ظروفهم المهنية. وقد نجم عن هذا الإضراب إلغاء 1800 رحلة جوية من فرنسا، علما بأن المعدل اليومي للرحلات يقدر ب 7650 رحلة.