يبدوا ن دبلوماسية المملكة المغربية تحتضر بعد مجهودات عقيمة اسفرت عن اجهاض محاولاتها لاحتضان جولات الحوار الليبي-اليبي في الرباط، بعد أن شوشت على مبادرة الجزائر التي عرفت التوقيع على اتفاق شبه نهائي و بالاحرف الاولى الا ان بعض الاطراف رفضت التوقيع على البنود ما جعل نظام المخزن يطلب عبر منظمات دولية اقحامه في الحوار الليبي. من جهته،دعا مجلس الأمن ،أمس الثلاثاء، في بيان له جميع اطراف الازمة الليبية على ىالمشاركة في المحادثات الليبية في المغرب ، المزمع عقدها اليوم الأربعاء، والأتفاق على ترتيبات تشكيل حكومة وحدة وطنية، لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد. وقال المجلس إنه على استعداد لمعاقبة الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو الذين يعرقلون أو يقوضون الانتهاء بنجاح من الانتقال السياسي . وللإشارة فقد انطلقت في الجزائر أمس الاثنين، جولة ثانية من الحوار الليبي، بمشاركة أكثر من عشرين شخصية سياسية من قادة أحزاب ومستقلين، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وسبل وقف القتال.