أعلنت العديد من المنظمات الوطنية و الدولية انشاء تنسيقية وطنية للدفاع عن المسجونين في العراق عبر العددي من مواقع التواصل الاجتماعي. أطلقت ،اليوم، حملة واسعة على "الفيسبوك" من أجل تشكيل تنسيقية وطنية للدفاع عن الأشخاص المحتجزين في السجون العراقية تحت مسمى "تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين "، كما اتفق مجموعة من المتضامنين إنشاء تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين ، وقد جاء الإعلان عن ميلاد هذا الإطار الجديد ، بعد مرور ما يزيد على عقد من الزمن على اعتقالهم في العراق. رئيس التنسيقية ،ريف رابح، من أهالي المعتقلين في العراق يشارك في الحملة مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية و الدولية السيد هواري قدور ناشط حقوقي،في حين اكدت المنظمة ان القائمة مفتوحة لمن يريد الانخراط في المبادرة من فعاليات المجتمع المدني على غرار أهالي المعتقلين،نشطاء قانونيين،صحافيين،نقابيين،محامين وفنانين. من جهتها،حددت التنسيقية مجموعة من الشروط من اجل الانخراط فيها حيثاشترطت عدم انتساب الاحزاب او استعمالها لاغراض سياسية بحثة. تراهن تنسيقية على مواصلة و تصعيد في حركات الاحتجاجية بحيث تواصل مع مختلف الهيئات و منظمات الوطنية والدولية من اجل إسماع صوت المعتقلين في العراق.