أكد المعتقلون السياسيين الصحراويين ”مجموعة أكديم إيزيك” على ضرورة خلق آلية أممية لحماية واحترام حقوق الإنسان، حيث ان بعثة “المينورسو” تعتبر البعثة الأممية الوحيدة في العالم التي لا تتوفر على آلية أممية لحماية واحترام حقوق الإنسان. وأوضح المعتقلون —حسب ما أوردته وكالة الانباء الصحراوية أن “كل هذا يحدث رغم النداءات المتكررة من طرف المنظمات الحقوقية الدولية ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير إلى ضرورة إيجاد آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وكذا مسودة التقرير الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مجلس الأمن الدولي”. وأعلن المعتقلون “انخراطهم الكامل في الحملة الوطنية والدولية من أجل حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ودعوتهم كافة الجماهير الصحراوية إلى بذل كل الجهود من أجل إنجاح هذه الحملة التي أطلقتها تنسيقية الفعاليات الحقوقية للصحراء الغربية”. كما استنكرالمعتقلون “إستمرار تعنت سلطات الاحتلال المغربية وتماديها في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية”.
من جهة أخرى، تعرضت المواطنة الصحراوية المدعوة لالة هترة آرام “حسب نفس المصدر” إلى “القمع الوحشي” من طرف القوات المغربية، مشيرا إلى ان “هذه الجريمة ارتكبت في غياب الحماية الدولية من طرف محتل ينتهك العرض والأرض ويستبيح الثروات الطبيعية لبلد لازال مشمولا بمسؤولية مباشرة من الأممالمتحدة كآخر مستعمرة في إفريقيا”.