القاتل أراد الانتقام بعد الحكم عليه بالسجن بتهمة قذف زوجته بعد اتهامها بالخيانة اهتزت بلدية العطاف، غربي ولاية عين الدفلى، صباح أمس، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة تقطن بحي «سيدي بوعبيدة»، بعد أن أقدم زوجها البالغ من العمر حوالي 50 سنة على ذبحها ثم الفرار نحو وجهة مجهولة.وحسب مصادر متطابقة، فإن الجاني كان بصدد التحضير لإجراءات الطلاق مع زوجته، كما أنه كان يقيم بجوار منزل زوجته، بعدما قام ببناء جدار يقسم المنزل العائلي إلى شطرين. وتضيف مصادرنا، أن الزوج أقدم على فعلته بعد شكوك انتابته حول خيانتها له مع شقيقه، حيث إن الضحية - حسب ذات المصادر - قد سبق وأن اعترفت بالخيانة أمام مصالح الدرك الوطني، في ظل انهيار علاقتها بزوجها وزواجه من أخرى، لكن عدول الزوجة عن اعترافاتها وإنكارها علاقتها بشقيق الزوج أمام العدالة واتهامه بالتجني عليها وقذفها بالباطل قاد إلى إدانته بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، وهو الحكم الذي تم الطعن فيه، ليتأجج غضب الزوج ويدفع به إلى الانتقام، حيث اغتنم فرصة غياب ابنته عن البيت وقام ليلة أول أمس بالهجوم على زوجته تاركا إياها تتخبط في دمائها، بعد ذبحها من الوريد إلى الوريد والفرار إلى وجهة مجهولة. وقد شاعت في أعقاب الحادثة بين سكان المنطقة أن الجاني قام بالانتحار بعد فعلته برمي نفسه في أحد سدود المنطقة، إلا أن مصدرا بخلية الإعلام على مستوى مصالح الدرك الوطني نفى مجمل الأخبار الرائجة، مؤكدا أن الجاني لايزال لحد كتابة هذه الأسطر في حالة فرار.