دعا القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة و النائب السابق عن حركة الحرية و العدالة الاجتماعية في ديسمبر 1991 ، أنور نصر الدين هدام، السلطة وزعامات المعارضة في البلاد إلى الالتفاف حول "مذكرة من أجل مشروع وطني ديموقراطي موحد في الجزائر" . كما طالب هدام في بيان حازت "النهار"،اليوم، نسخة منه،جميع التشكيلات السياسية في البلاد بما فيها الموالاة و المعارضة وفعاليات المجتمع المدني إلى الإسراع في تفعيل ديناميكية سياسية لإيجاد إرادة وطنية تمكن من إحداث انتقال ديمقراطي حقيقي في الجزائر التي تعيش -يقول البيان- على وقع أزمة سياسية حقيقية ذات انعكاسات اقتصادية واجتماعية وأمنية. وأشارهدام أن المشروع السالف الذكر يخص جميع الراغبين في التغيير، من المجموعات والشخصيات السياسية والنقابية والمجتمع المدني والسلطة، من أجل الوصول الى "ميثاق شرف للممارسة السياسية بغرض التوفيق بين مختلف المبادرات والوفاق حول مشروع وطني موحد مشكل من "ميثاق شرف للممارسة السياسية". من جهته،تطرق الناطق الرسمي السابق باسم الجبهة في مذكرة المشروع إلى علاقة الحكومة والأحزاب السياسية مع الدّين و عملية تكريس سيادة الشعب مع رفض لأيّ تدويل للمسألة الجزائرية ولأيّ تدخّل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر اضافة الى الالتزام ب"ميثاق المواطنة" حسب ذات البيان.