كشف الأمير الوطني السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مزراق أمس، أن التيار السياسي للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة سيعود إلى الساحة السياسية بعد تعديل الدستور.وقال مزراق في تصريح له، إنه يعتقد أن حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ قد وضع رجلا حقيقية في طريق الرجوع إلى العمل السياسي المعتمد بعد المراجعات والتفاهم على المشروع.وأضاف أن دعوة شخصيات الحزب المحظور إلى مشاورات الدستور كانت مطلبا رفعته قيادات الجبهة منذ 20 سنة لرجال صنع القرار في الجزائر والجلوس إلى طاولة الحوار تجمع كل الفرقاء لإثراء الدستور والإجتماع لوضع ميثاق شرف وطني فيما بينهم.ورد مدني مزراق على منتقدي قبوله المشاركة في مشاورات تعديل الدستور، مؤكدا انه يزعج العديد من الشخصيات داخل الفيس المحل وقيادات معارضة إضافة إلى العديد من تيارات المعارضة.وترى تيارات سياسية ديمقراطية في الجزائر دعوة رموز الفيس المحل إلى المشاركة في المشاورات خطأ ارتكبته السلطة، بينما تعتقد تيارات أخرى أن الأمر يدخل في إطار الديمقراطية التي تستوجب مشاركة الجميع.