ذكرت مصادر متطابقة استهداف جماعة إرهابية لمركبة الجيش الوطني على مستوى غابة احيسام بضواحي غابة سيدي علي بوناب وحسب نفس المصادر فإن الارهابيين المجهولي العدد وضعوا قنبلتين متحكم بهما عن بعد بواسطة هاتف نقال، على طريق المارة عليه دورية استطلاعية للجيش في المكان، على الساعة الثامنة والربع صباحا من يوم أول أمس الجمعة وأن الشاحنة انقلبت إثر محاولة السائق الانحراف عن موضع الانفجار تفاديا للهيب الذي نتج من مفعول الانفجار، ما سبب جرح أحد أفراد الجيش. وقد سمع دوي الانفجار الكبير على بعد كليمترات للقنبلتين وانفجار آخر لقنبلة موقوتة انفجرت بطريقة التفجير عن بعد بواسطة هاتف نقال بالجسر المسمى الثلاثة بالقرب من الحاجز الأمني الثابت لأفراد الجيش بمفترق الطرق بوغني- ذراع الميزان. باشرت عناصر الجيش والفرق المختصة في تفكيك القنابل في تمشيط المكان وتم تفكيك قنابل موقوتة، وحسب مصادر عليمة، فان القاعدة في الكتائب السلفية الناشطة على مستوى جبال سيدي علي بوناب تحت لواء ما يسمى بالقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هي من تكون وراء العمليات الارهابية التي تريد من خلالها أن تعرقل عملية التمشيط الواسعة التي تشرف عليها قيادات في الجيش بالقطاع العملياتي العسكري بولاية تيزي وزو، وأن هذه العناصر هي التي تنفذ العمليات الإرهابية بالجهة الجنوبية للولاية التي تشمل غابة سيدي علي بوناب جزءا كبيرا منها، وتجدر الإشارة أن اشتباك عنيف وقع الأسبوع الماضي بين عناصر الجيش وعناصر ارهابية في المكان المتوسط قرية اعلالن و الجسر الاسود بالقرب من واد قصاري في كمين نصبه عناصر الجيش لهده الجماعة الارهابية التي كانت متنقلة في المكان و لم تعلن المصادر الامنية حصيلة الاشتباك