أكدت مصادر متطابقة نقلا عن مصادر أمنية محلية، اغتيال -أول أمس- قائد عسكري في الجيش الشعبي الوطني، وجرح عسكري آخر في انفجار قنبلة متحكم فيها عن بعد بواسطة هاتف نقال، بالطريق الرابط بين أزفون وأغريب، على بعد 65 كلم من تيزي وزو و، وضعت على حافة الطريق الذي مرت منه الدورية العسكرية الاستطلاعية خلال عملية تمشيط واسعة للمنطقة. وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ فإن القائد العسكري كان يقود عملية تمشيط عسكرية في إطار عملية مكافحة الإرهاب على مستوى غابة أزفون، ومطاردة الجماعات الإرهابية التي نفدت عمليات إرهابية في المنطقة، وبعد العمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها الجماعات الإرهابية في أزفون و ضواحيها، وحسب المصدر الذي أكد الخبر؛ فإن العسكري الذي اغتيل، كان برتبة مسؤول في القطاع العملياتي العسكري لمحور أزفون، أما العسكري الآخر فقد جرح جروحا خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى. واستهدفت جماعة إرهابية الدورية العسكرية الاستطلاعية للجيش، التي كان من بينها الضحايا في تفجير قنبلة عن بعد، حيث انقلبت المركبة التي كان بها القائد العسكري و3 عسكريين آخرين الذين كانوا معه في انفجار القنبلة من أمام المكان اللدي مرت به. وحسب نفس المصادر؛ فإن القنبلة التي انفجرت كانت قوية المفعول، وتعد هذه العملية الإرهابية الثانية من نوعها، في ظرف أقل من شهر، استهدفت في نفس الطريق دورية عسكرية استطلاعية للجيش.