شن نشطاء، أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على غرار "الفيسبوك" و "التويتر" حملة ضد وزير التجارة عمارة بن يونس تقضي بطرده من الحكومة بسبب استمراره في استفزاز الشعب على خلفية القرارات الأخيرة التي أشعلت احتجاجات عبر العديد من مناطق الوطن خاصة بالجنوب بسبب الترخيص لمؤسسات أجنبية من تسويق مشروبات كحولية تحت غطاء حلال بعد طالب الائمة و المشايخ و علماء الدين بمنع بيعها لاحتوائها على المسكرات. من جهته، فتح رئيس الجبهة الشعبية الجزائرية النار على نفسه الذي فضل الدخول في صراع مع الشعب والعديد من الاحزاب السياسية من التيار الاسلامي وكذا نواب من الغرفتين ومنتخبين فضحوا مآربه وطالبوا الرئيس بوضع حد للمهزلة التي وصفوها ب"الاستفزازية". القرارات الغير مسبوقة التي بادر بها بن يونس ادخلته في حلقة مغلقة بسبب دوسه على تعليمة سلال المضادة التي اثارت الكثير من التساؤلات حول أسباب استمراره في استفزاز الشعب من خلال تعميم تجارة بيع الخمور بالجملة وإلغاء إلزامية كتابة اللغة العربية على المواد المستوردة من الخارج إضافة الى السماح باستيراد لحوم خنازيز معلبة. وكان النائب عن جبهة العدالة و التنمية حسن عريبي قد شن جملة من التصريحات النارية باعتبار ان بن يونس لن يستطيع النطق بالشهادة وانه يريد من وراء قراراته التمهيد للدعارة.