أسالت قصة بيع المشروبات الكحولية الكثير من الحبر بعد أن روجت شركة إسبانية في المعرض الدولي للصناعات الغذائية مشروبات كحولية تحت غطاء حلال، الخبر نزل كالصاعقة على العديد التشكيلات السياسية من التيار الإسلامي وكان سببا في تأجج الأوضاع في الجزائر على خلفية الإحتجاجات التي خلفتها تعليمة بن يونس سيما بعد أن أفتى مشايخ وأئمة بوجود المسكرات فيها حسب التحاليل التي تم إجراؤها في المختبرات والتأكد من أنها حاملة مادة مسكرة وبالتالي فهي حرام. من جهته حذر الشيخ شمس الدين الجزائري السلطات الجزائرية من منع استيراد مشروبات كحولية حيث نشر تقرير أسودا بقائمة بأسماء الماركات التي يجب منع دخولها الى السوق الجزائرية بعد الضجة الذي أحدثتها شركة اسبانية حول نيتها في ترويج خمور منزوعة الكحول في السوق الجزائرية. وتحمل القائمة اسماء لماركات عالمية رائدة في مجال بيع الكحول على غرار "البرابيكان" و"البارتيكا" التي صدرتها موسكو الى ليبيا و "الريدبول" و" الفيروز" و "البيرد" ومشروب الطاقة "البايسن "و "الموسي" و "السكاكة" و" الجعة" و "الكينة الحديدية" و "البوضى" المصنوعة من القمح . وحسب شمس الدين فإن الدكتور السعودي مازن هنية أكد أنها حرام نظرا لاحتواءها على نسبة معينة من الكحول بعد ان تم فحص عينات منها خاصة تلك المصنوعة من مادة الشعير.