كشف عضو سابق في منظمات يمينية متطرفة ناشطة في فرنسا ومعروفة بقربها من المخابرات الفرنسية، عن فضائح الجهاز الاستخباراتي، ودوره في عدد من عمليات التصفية الجسدية والاغتيالات التي استهدفت ناشطين سياسيين وحقوقيين.وقال كريستيان رول، وهو صحافي وروائي ومختص في التحقيقات، في كتابه الجديد «رواية حقيقية لفاشي فرنسي»، إن الناشط اليميني، روني ريسينيتي دو سايس، وهو عضو سابق في منظمتي «شرف الشرطة» و«الحركة الفرنسية»، كان سنة 1978 وراء اغتيال السياسي هنري كوريال، المعروف بنضاله من أجل قضايا التحرر، والعضو البارز في مجموعة «جينسون» التي ساندت ثورة التحرير سنوات الاستعمار.ومن شأن هذه الحقائق أن تكشف الجانب المظلم من نشاط المخابرات الفرنسية في تصفية المعادين للمصالح الفرنسية، حتى ولو كانوا فرنسيين.