توقع الخبير الأمني ،أحمد ميزاب، عدم اقدام الشركات الأجنبية التي تتموقع في الجنوب الجزائري على تجميد نشاطها ومغادرة الجزائر بسبب الأوضاع الأمنية سيما بعد أحداث "تغنتورين" باعتبار أن الجيش الجزائري قد أثبت جدارته في استغلال معلومات استخباراتية و إحباط عمليات إرهابية على المناطق الحدودية التي تعاني إلى حد الساعة غليانا على كافة الأصعدة. كما اعتبر ميزاب في تصريح خص به "النهار" ،اليوم، العمل الأمني المطبق ومؤشرات تراجع الأعمال الإرهابية وتصفير المخاطر الأمنية بالداخل سمح-حسبه- ببقاء الشركات الأجنبية العاملة بالجزائر بل حتى بالمركب الغازي الذي شهد عملية نوعية حافظ على ذات الشركات وعاود العمل به، مشيرا في نفس السياق إلى تزايد عدد الشركات الأجنبية بسبب توفر المناخ الأمني الملائم.